تتداول الساحة السياسية المصرية أسماء العديد من التحالفات الانتخابية من دون أن يحسم أي منها الشكل النهائي له، ما فرض ارتباكا على المشهد السياسي رغم قرب الإعلان عن فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية.
وللمرة الثانية، يطرح رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى تحالفا انتخابيا للم شمل القوى والأحزاب المدنية، أطلق عليه اسم «الأمة المصرية»، في وقت رأت فيه أحزاب خوض الانتخابات منفردة مثل «المصريين الأحرار»، وأخرى رأت تشكيل تحالف مصغر مثل الحركة الوطنية وحزب مصر بلدي «تحت التأسيس» مع ضم عدد من الأحزاب الأخرى، فيما تعيش بقية الأحزاب في حالة تشتت بين تحالفات «التيار المدني» و«الوفد المصري» و«العدالة الاجتماعية»، ورأت أحزاب الجمع بين تيارين كالأمة المصرية والوفد المصري. وتوقع عضو الهيئة العليا لحزب الوفد طارق تهامي، أن يختلف الأمر عندما تبدأ عجلة الانتخابات في الدوران، حيث ستتوحد الأحزاب المدنية بعد رفضها ضم أحزاب وشخصيات تنتمي للحزب الوطني، موضحا أن حزب الوفد لديه إشكالية في دخول أي تحالف لا يحمل اسمه، خاصة أنه يمتلك القدرة على جذب العديد من الناخبين. وأضاف: إن الحزب اعترض في المشاورات السابقة على وجود أحزاب تنتمي إلى الحزب الوطني «المنحل»، مع عدم الاعتراض على ضم شخصيات كانت تنتمي للوطني ولم تتورط في قضايا فساد.
ودعا إلى ضرورة أن يراعي أي تحالف انتخابي تاريخ كل حزب ومكانته، وقدراته ووجوده على الأرض، والمقاعد التي حصل عليها في مجلس الشعب السابق 2011، ومقراته.
وجدد المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار شهاب وجيه، التأكيد على أن حزبه لا يفكر حتى اللحظة الراهنة في الانضمام إلى أي من التحالفات على الساحة السياسية. فيما أعلن حامد جبر القيادي بحزب الكرامة، أن حزبه سينضم إلى أي تحالف يكون أقرب لتحقيق مبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مع التمسك بإقصاء كل من شارك فى إفساد الحياة السياسية سواء من رموز الحزب الوطني أو الإخوان.
وللمرة الثانية، يطرح رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى تحالفا انتخابيا للم شمل القوى والأحزاب المدنية، أطلق عليه اسم «الأمة المصرية»، في وقت رأت فيه أحزاب خوض الانتخابات منفردة مثل «المصريين الأحرار»، وأخرى رأت تشكيل تحالف مصغر مثل الحركة الوطنية وحزب مصر بلدي «تحت التأسيس» مع ضم عدد من الأحزاب الأخرى، فيما تعيش بقية الأحزاب في حالة تشتت بين تحالفات «التيار المدني» و«الوفد المصري» و«العدالة الاجتماعية»، ورأت أحزاب الجمع بين تيارين كالأمة المصرية والوفد المصري. وتوقع عضو الهيئة العليا لحزب الوفد طارق تهامي، أن يختلف الأمر عندما تبدأ عجلة الانتخابات في الدوران، حيث ستتوحد الأحزاب المدنية بعد رفضها ضم أحزاب وشخصيات تنتمي للحزب الوطني، موضحا أن حزب الوفد لديه إشكالية في دخول أي تحالف لا يحمل اسمه، خاصة أنه يمتلك القدرة على جذب العديد من الناخبين. وأضاف: إن الحزب اعترض في المشاورات السابقة على وجود أحزاب تنتمي إلى الحزب الوطني «المنحل»، مع عدم الاعتراض على ضم شخصيات كانت تنتمي للوطني ولم تتورط في قضايا فساد.
ودعا إلى ضرورة أن يراعي أي تحالف انتخابي تاريخ كل حزب ومكانته، وقدراته ووجوده على الأرض، والمقاعد التي حصل عليها في مجلس الشعب السابق 2011، ومقراته.
وجدد المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار شهاب وجيه، التأكيد على أن حزبه لا يفكر حتى اللحظة الراهنة في الانضمام إلى أي من التحالفات على الساحة السياسية. فيما أعلن حامد جبر القيادي بحزب الكرامة، أن حزبه سينضم إلى أي تحالف يكون أقرب لتحقيق مبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مع التمسك بإقصاء كل من شارك فى إفساد الحياة السياسية سواء من رموز الحزب الوطني أو الإخوان.